رواية أخابيط

تتناول رواية أخابيط قصة تماضر، التي تجد نفسها في عالم يسوده الدمار على يد ذكاء صناعي تمرد على الحكم البشري وصار يدمر المدن البشرية بعد أن استولى على روبوتاتهم العسكرية وحور برمجتها  لمصالحه، فاضطر البشر للجوء لأساليب البدو القديمة في الترحال وإيجاد ملاذ آمن بعيد عن التقنية

في هذا العالم، تشكلت جماعات بشرية متنوعة وضعت لنفسها قوانين مختلفة للبقاء. منهم مجتمعات نسائية متخفية في الكهوف المتشعبة في الجبال، يمنعون دخول الرجال بتاتا، بينما ظهرت مجتمعات أخرى رجالية تقتات على قطع الطرق وتنبيش أنقاض المدن المتدمرة

تتقصى الرواية الاختلافات الجوهرية في أساليب البقاء الأنثوية والذكورية، ومحدوديتها عند إقصاء الآخر. كما تطرح أسئلة عن مدى كفاءة الذكاءات التي نوكل لها مقضيات حوائجنا اليومية وما قد ينجم عنه من عواقب وخيمة مالم نشرف عليها عن كثب

توظف الرواية تقنية السرد الكولاجي في استعراض الأصوات المختلفة وتقديم الوسائط المتنوعة للقارئ لتقصي سلسلة الأحداث واستكشاف عالم "أخابيط"، وتكسر ببراعة رتابة السرد عبر اتباع خطين زمنيين يتجلىe عبرها دوافع الشخصيات وأبعادها

احصل على الرواية الآن (نسخة ورقية)

Find it on Goodreads